[center][b]الانقسام العربي خنجر في القلب الفلسطيني[/b][/center]
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
[center][b]الانقسام العربي خنجر في القلب الفلسطيني[/b][/center]
بينما تستمر الحرب المسعورة على أبناء فلسطين في غزة و بينما يذبح أهلها بسكين المحتل الغاشم و تدمر كل أشكال الحياة الفلسطينية على طول قطاع غزة و بينما تستمر سياسة الاحتلال في تقطيع الضفة الغربية و عزل سكانها عن بعضهم البعض وبينما تستمر حرب تهويد المدينة المقدسة، مازال العرب يبحثون عن موقف ما يناصرون به الفلسطينيين في اتجاه تعزيز صمودهم و ثباتهم و تقوية قدراتهم للتمكن من مواصلة العيش على الأقل، لكن هذا الموقف جاء بانقسام في الصف العربي ليس حرصا على غزة المذبوحة و المقتولة بيد الغاصب و إنما لتحقيق منجزات ما لمحور عربي على حساب الأخر و يقنعوا بعض التائهين بأنهم دعاة الحرص على ما تبقي للفلسطينيين من بقايا غزة.
إن ما نشهده اليوم من خلخلة الصف العربي بل انقسامه إلى محورين ظهر واضحا ليس للمراقبين و إنما للمواطن العربي نفسه عبر تعدد القمم العربية التي أتت بعد أن ذبح الفلسطينيون وضاع ما يقوي عزيمتهم و يقي أطفالهم من البرد و الجوع و العطش و ظهر واضحا عندما قررت ما يسمي بمحور الممانعة عقد قمة عربية في الدوحة و عدم الانتظار إلى حين انعقاد القمة الاقتصادية الاجتماعية التنموية في الكويت بعد ثمان و أربعين ساعة فقط من عقد قمة الدوحة التي اعتبرت بعد ذلك لقاء تشاوري.
إن اللقاء التشاوري حق سيادي لدولة قطر و حقها دعوة ما ترغب في دعوته للتشاور و الإعداد لقمة الكويت ولكن كان من الأفضل إن كانت الدعوة بهذا السياق و ليس دعوة على شكل قمة عربية لم تحصل على النصاب القانوني للانعقاد ولم يرتب لها مسبقا ولم يعد برنامجها عبر المشاورات الموسعة مع كافة الدول الأعضاء بالجامعة العربية ومع هذا فلا مانع لو كانت على مستوي وزراء الخارجية العرب و لكن حتى لو اعتقدنا حسن النوايا من قبل قطر و سوريا و بعض اللاحقين و اللاهثين عن موقف عبر اجتماع الدوحة فان كان بإمكانهم التشاور و الاتفاق على برنامج ما من خلال اللقاء الذي تم في الرياض قبل يوم واحد من اللقاء الأخير في الدوحة و بهذا يتفادوا إحداث انقسام في الصف العربي علنا. لا اعرف كيف أصبحت اللقاءات التشاورية في قاعات مترفة و أعلام و حراس و كلمات و اتهامات وبرامج فقد يكون هذا اقرب إلى نظام العصب و الجماعات التي ترغب في توجه ما على حساب الوجع الفلسطيني!!. لقد أحبط الفلسطينيون اليوم من ما حدث في الموقف العربي و أصبح العديد منهم يخشون ترهل اكبر للموقف العربي عبر التناكف و سحب المواقف لصالح تعميق الانقسام الفلسطيني وليس وأده وطي صفحته والندم علية و أن يكون الانقسام العربي حدث بالفعل و مال كل محور من المحاور العربية مع أطراف الانقسام الفلسطيني ووضعوا الزيت على النار وهنا يكونوا قد ضربوا بخنجر أخر في القلب الفلسطيني النازف بعد الخنجر الإسرائيلي و بهذا يكونوا تساوقوا مع إسرائيل التي تريد مزيد من الوقت لتنال أكثر من الفلسطينيين وبالتالي تفرض الحلول التي تريدها وتتماشي مع رغبتها العدوانية والتدميرية والتي أصلا قامت ما قامت به تحت وطأة الانقسام و استغلت ذلك لأبعد الحدود.
لقد دخل الفلسطينيون المعركة مع العدو موحدين و أصبح جميعهم يضرب بسيف واحد ولم يفرق الرصاص الإسرائيلي بين احد منهم ولم تفرق الطائرات بين مدني و غير مدني ولم تميز بين من مع المحور الأول أو من مع المحور الثاني فالجميع كانوا هدفا للآلة الموت الصهيونية وللأسف قوبلت وحدتهم هذه بمن جاء و شق بسيفه بين هنا و هناك و أراد القول علنا ابقوا منقسمين أيها الفلسطينيون ونسوا النصر إن كتبه الله للفلسطينيين سيكون لكل الفلسطينيين وان هزموا لا سمح الله سيهزمون جميعا وهنا نعتبر أن وحدة العرب الآن ضرورة هامة مقدمة أولى للنصر وقدرة قوية للجم العدوان عبر الكثير من الإجراءات الوحدوية و القرارات التي من شانها أن تجبر إسرائيل و أمريكا للانصياع للقرار الدولي بوقف فوري للعدوان وبدون شروط، لهذا يتوجب عليهم أن يعلنوا إنهم متفقين بالكويت و أن قراراهم واحد سواء كان من قبل تجمع الدوحة أو تجمع مصر و السعودية أصحاب فكرة التحرك العربي و العمل الدبلوماسي لوقف العدوان. إن كان الدم الفلسطيني النازف حتى الآن و بعد الآن لم يوحد العرب و قادتهم و يجمعهم تحت سقف واحد وراية شرف عربي واحد و عزة عربية وغيرة على الدم المسفوك في غزة، فأنهم بالتأكيد لن يتوحدوا و سيصبح قويهم ضعيف وضعيفهم مشلول ولن يجد أهل غزة قرارا عربيا أكيدا وقويا يضاعف عزيمتهم و يقوي جبهتهم في مواجهة العدو الصهيوني وبالتالي تكون قراراتهم التي اتخذوها حبرا على ورق ولن يصغي إليها احد من العالم و عند البحث عنها من قبل الفلسطينيين لن يجدوا منها شيء.
في الجانب الأخر من المعادلة الخطيرة الآن تزداد عجلة الدعم الأمريكي و الأوروبي لإسرائيل سواء على المستوي السياسي أو المستوي العسكري والاستخباراتي، و قد يكونوا وضعوا برنامج التغير الإقليمي المتوقع لغزة بعد الحرب و هنا تكون أمريكا قد أطاحت بأي قرار عربي من شانه أن يبقي الحالة العربية متماسكة. إن كان العرب بالفعل يعنيهم حال الفلسطينيين و مستقبل أبنائهم و مقاومتهم و وحدة صفهم و قوة عزيمتهم فعليهم السعي الآن وقبل غدا في هذا الاتجاه لتكون وقمة الكويت العربي وقفة وحدة عربية حقيقية و غيرة حقيقية على الذات الفلسطيني و العربي دون فتح ملفات التشرذمات السابقة و المواقف المبعثرة للجهد العربي و نأمل أن يكون الغد خطوة في اتجاه جمع شمل الساسة الفلسطينيين و عليهم أن يستخدموا نفوذهم عند كل الأطراف الفلسطينية لتوحيد كلمتهم عبر إقناع كل من لم يقتنع حتى الآن أن الوطن يحتاج منا التضحية و الأطفال الذين نزفت دمائهم الغالية على تراب غزة يحتاجون قادتهم موحدين قادرين على رسم مستقبل مشرق لهم.
إن ما نشهده اليوم من خلخلة الصف العربي بل انقسامه إلى محورين ظهر واضحا ليس للمراقبين و إنما للمواطن العربي نفسه عبر تعدد القمم العربية التي أتت بعد أن ذبح الفلسطينيون وضاع ما يقوي عزيمتهم و يقي أطفالهم من البرد و الجوع و العطش و ظهر واضحا عندما قررت ما يسمي بمحور الممانعة عقد قمة عربية في الدوحة و عدم الانتظار إلى حين انعقاد القمة الاقتصادية الاجتماعية التنموية في الكويت بعد ثمان و أربعين ساعة فقط من عقد قمة الدوحة التي اعتبرت بعد ذلك لقاء تشاوري.
إن اللقاء التشاوري حق سيادي لدولة قطر و حقها دعوة ما ترغب في دعوته للتشاور و الإعداد لقمة الكويت ولكن كان من الأفضل إن كانت الدعوة بهذا السياق و ليس دعوة على شكل قمة عربية لم تحصل على النصاب القانوني للانعقاد ولم يرتب لها مسبقا ولم يعد برنامجها عبر المشاورات الموسعة مع كافة الدول الأعضاء بالجامعة العربية ومع هذا فلا مانع لو كانت على مستوي وزراء الخارجية العرب و لكن حتى لو اعتقدنا حسن النوايا من قبل قطر و سوريا و بعض اللاحقين و اللاهثين عن موقف عبر اجتماع الدوحة فان كان بإمكانهم التشاور و الاتفاق على برنامج ما من خلال اللقاء الذي تم في الرياض قبل يوم واحد من اللقاء الأخير في الدوحة و بهذا يتفادوا إحداث انقسام في الصف العربي علنا. لا اعرف كيف أصبحت اللقاءات التشاورية في قاعات مترفة و أعلام و حراس و كلمات و اتهامات وبرامج فقد يكون هذا اقرب إلى نظام العصب و الجماعات التي ترغب في توجه ما على حساب الوجع الفلسطيني!!. لقد أحبط الفلسطينيون اليوم من ما حدث في الموقف العربي و أصبح العديد منهم يخشون ترهل اكبر للموقف العربي عبر التناكف و سحب المواقف لصالح تعميق الانقسام الفلسطيني وليس وأده وطي صفحته والندم علية و أن يكون الانقسام العربي حدث بالفعل و مال كل محور من المحاور العربية مع أطراف الانقسام الفلسطيني ووضعوا الزيت على النار وهنا يكونوا قد ضربوا بخنجر أخر في القلب الفلسطيني النازف بعد الخنجر الإسرائيلي و بهذا يكونوا تساوقوا مع إسرائيل التي تريد مزيد من الوقت لتنال أكثر من الفلسطينيين وبالتالي تفرض الحلول التي تريدها وتتماشي مع رغبتها العدوانية والتدميرية والتي أصلا قامت ما قامت به تحت وطأة الانقسام و استغلت ذلك لأبعد الحدود.
لقد دخل الفلسطينيون المعركة مع العدو موحدين و أصبح جميعهم يضرب بسيف واحد ولم يفرق الرصاص الإسرائيلي بين احد منهم ولم تفرق الطائرات بين مدني و غير مدني ولم تميز بين من مع المحور الأول أو من مع المحور الثاني فالجميع كانوا هدفا للآلة الموت الصهيونية وللأسف قوبلت وحدتهم هذه بمن جاء و شق بسيفه بين هنا و هناك و أراد القول علنا ابقوا منقسمين أيها الفلسطينيون ونسوا النصر إن كتبه الله للفلسطينيين سيكون لكل الفلسطينيين وان هزموا لا سمح الله سيهزمون جميعا وهنا نعتبر أن وحدة العرب الآن ضرورة هامة مقدمة أولى للنصر وقدرة قوية للجم العدوان عبر الكثير من الإجراءات الوحدوية و القرارات التي من شانها أن تجبر إسرائيل و أمريكا للانصياع للقرار الدولي بوقف فوري للعدوان وبدون شروط، لهذا يتوجب عليهم أن يعلنوا إنهم متفقين بالكويت و أن قراراهم واحد سواء كان من قبل تجمع الدوحة أو تجمع مصر و السعودية أصحاب فكرة التحرك العربي و العمل الدبلوماسي لوقف العدوان. إن كان الدم الفلسطيني النازف حتى الآن و بعد الآن لم يوحد العرب و قادتهم و يجمعهم تحت سقف واحد وراية شرف عربي واحد و عزة عربية وغيرة على الدم المسفوك في غزة، فأنهم بالتأكيد لن يتوحدوا و سيصبح قويهم ضعيف وضعيفهم مشلول ولن يجد أهل غزة قرارا عربيا أكيدا وقويا يضاعف عزيمتهم و يقوي جبهتهم في مواجهة العدو الصهيوني وبالتالي تكون قراراتهم التي اتخذوها حبرا على ورق ولن يصغي إليها احد من العالم و عند البحث عنها من قبل الفلسطينيين لن يجدوا منها شيء.
في الجانب الأخر من المعادلة الخطيرة الآن تزداد عجلة الدعم الأمريكي و الأوروبي لإسرائيل سواء على المستوي السياسي أو المستوي العسكري والاستخباراتي، و قد يكونوا وضعوا برنامج التغير الإقليمي المتوقع لغزة بعد الحرب و هنا تكون أمريكا قد أطاحت بأي قرار عربي من شانه أن يبقي الحالة العربية متماسكة. إن كان العرب بالفعل يعنيهم حال الفلسطينيين و مستقبل أبنائهم و مقاومتهم و وحدة صفهم و قوة عزيمتهم فعليهم السعي الآن وقبل غدا في هذا الاتجاه لتكون وقمة الكويت العربي وقفة وحدة عربية حقيقية و غيرة حقيقية على الذات الفلسطيني و العربي دون فتح ملفات التشرذمات السابقة و المواقف المبعثرة للجهد العربي و نأمل أن يكون الغد خطوة في اتجاه جمع شمل الساسة الفلسطينيين و عليهم أن يستخدموا نفوذهم عند كل الأطراف الفلسطينية لتوحيد كلمتهم عبر إقناع كل من لم يقتنع حتى الآن أن الوطن يحتاج منا التضحية و الأطفال الذين نزفت دمائهم الغالية على تراب غزة يحتاجون قادتهم موحدين قادرين على رسم مستقبل مشرق لهم.
بحرعشق- مشرف ازهار العامه
- عدد الرسائل : 48
Personalized field : 8
احترام القوانين المنتدى :
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
رد: [center][b]الانقسام العربي خنجر في القلب الفلسطيني[/b][/center]
الحمد لله عم بنسحبو الهياخدهم هالاندال
مع تحيتي
مع تحيتي
مواضيع مماثلة
» [center][b]هل تريد زيادة اجرك بأذن الله ..ادخل بسررعه[/b][/center]
» [center]نكت فكاهية للاخوان والاخوات ارجو ان تنال اعجابكم [/center]
» [center]الشباب السعودي يعثون فسادا في البحرين ((بأسم السياحة قصص وصور)) [/center]
» [center][b]صوت بكاء يخرج من غرفة فتاة متوفيه [/b][/center]
» [center]الطماطم تكافح حروق الشمس والتجاعيد [/center]
» [center]نكت فكاهية للاخوان والاخوات ارجو ان تنال اعجابكم [/center]
» [center]الشباب السعودي يعثون فسادا في البحرين ((بأسم السياحة قصص وصور)) [/center]
» [center][b]صوت بكاء يخرج من غرفة فتاة متوفيه [/b][/center]
» [center]الطماطم تكافح حروق الشمس والتجاعيد [/center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى