[color=cyan]اسرائيل تستبعد رفع الحصار عن غزه[/color]

إ

[center]
سرائيل تستبعد رفع الحصار عن غزة قبل إطلاق سراح شاليط
المقاومة متمسكة بخياراتها وتقارير عن قذيفة فوسفورية بعد وقف النار[/center]


القدس - اعلنت اسرائيل الاحد انها ستكون مستعدة لزيادة تدفق المواد الغذائية والادوية لغزة بشكل كبير اذا تماسك وقف لاطلاق النار من جانب واحد ولكنها استبعدت بشكل كامل رفع الحصار الا بعد اطلاق سراح الجندي الإسرائيل المخطوف جلعاد شاليط.

وتعرض وقف إطلاق النار الأحادي إلى خرق من جانب إسرائيل حسب فصائل المقاومة الفلسطينية التي تمسكت بموقفها المعلن من القرار الإسرائيلي معتبرة ان وجود جندي إسرائيلي واحد على أرض قطاع غزة يعني إستمرار المقاومة.
وشككت تقارير إعلامية فجر الأحد بصمود قرار وقف إطلاق النار الأحادي من الجانب الإسرائيلي وتحدث مراسلون صحفيون عن إطلاق المدفعية الإسرائيلية لقذيفة فوسفورية قرب منطقة التفاح في غزة بعد ثلاث دقائق فقط من سريان التوقيت الإسرائيلي المعلن لوقف النار.
وإعتبر ناطقون بإسم فصائل فلسطينية ان المقاومة غير ملتزمة بمناورات الحكومة الإسرائيلية مشيرين لإن من حق المقاومة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقطاع غزة ما دام الجنود والآليات في الأرض الفلسطينية.
وفي غضون ذلك اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان الحكومة الفرنسية سترسل الاحد الى مصر طائرات تنقل مساعدة انسانية و80 عضوا من فرق طبية ومتخصصين بنزع الالغام للانتشار في قطاع غزة في اقرب فرصة ممكنة.
وستنقل طائرة ايرباص أي-310 وثلاث طائرات نقل عسكرية من نوع ترانسال الى العريش في مصر سبعة اطنان من الادوية ومعدات طبية وثلاث محطات لمعالجة المياه وانتاجها.
وستتألف الفرق من 80 شخصا منهم ثلاث فرق متخصصة بجراحة الرضوض وفريق لنزع الالغام لتفكيك القنابل غير المنفجرة.
واوضحت الوزارة ان جميع هذه الفرق "ستتمركز في مصر وتنتشر في غزة في اقرب فرصة ممكن".
كما قال دبلوماسيون غربيون ا السبت إن الخطط المتعلقة بالمساعدات الدولية لقطاع غزة بعد الحرب تدعو للإسراع بادخال الغذاء والدواء وإعادة المياه والكهرباء لكن عملية إعادة البناء الشاملة للقطاع أمر بعيد المنال.
ويقول الدبلوماسيون إن التقديرات الأولية تظهر أن تكلفة إعادة البناء بعد الهجوم العسكري الاسرائيلي المدمر تصل إلى 1.6 مليار دولار. لكنهم أضافوا أن تقدير الأضرار بالكامل لم يبدأ بعد وسوف يستغرق أسابيع.
وعقد ممثلون من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي اجتماعا طارئا في القدس السبت لاعداد رد مبدئي على وقف اسرائيل لاطلاق النار من جانب واحد.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل مستعدة كي تزيد بشكل كبير تدفق المود الغذائية والادوية الى غزة اذا تماسك وقف اطلاق النار .
لكن بدون اتفاق مع حركة المقاومة الاسلامية(حماس) بشأن من الذي سيسيطر على المعابر الحدودية الفلسطينية يخشى دبلوماسيون أن تفرض اسرائيل قيودا على تدفق السلع والبضائع مما يؤدي الى عرقلة أعمال إعادة البناء وزيادة معاناة سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة.

هم على خاطرهم شكرا لك على نقل لنا اخر الاخبار