ازهار فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أطفال الأنابيب ... عملية خاطئة جدا

اذهب الى الأسفل

GMT + 4 Hours أطفال الأنابيب ... عملية خاطئة جدا

مُساهمة من طرف الازعر الثلاثاء يناير 20, 2009 7:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


إن عملية أطفال الأنابيب والتي يتم فيها تلقيح البويضة للمرأة ( الزوجة) بواسطة النطفة للرجل (الزوج) خارج جسم المرأة - أي في أنابيب الاختبار المعملية - هي عملية خاطئة جدا.

والسبب في ذلك هو أنه في خلال هذه العملية يتم تعرض البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة هذه التراكيب الثلاثة سوف تتعرض إلى الضوء ( النور ) وإن هذا الضوء سوف يؤثر جدا على المحتويات الحية الموجودة في هذه التراكيب مثل الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الموجودة في البويضة والنطفة والزايكوت مثل السايتوبلازم ، النواة ....., الخ من التراكيب الحية .

وهذه التأثيرات سوف تظهر على الجنين وطفل الأنبوب في المستقبل بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأحفاد أطفال الأنابيب و لأنه في حالة التلقيح الطبيعي المباشر أي الجماع بين الرجل والمرأة ( الزوجين) فان عملية التلقيح للبويضة بواسطة النطفة تتم داخل الرحم وفي مكان مظلم لا يصله الضوء- النور أبدا . وفي هذا . يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم - في الآية السادسة من سورة- الزمر{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ }الزمر6.

لهذا فإن عملية أطفال الأنابيب هي عملية خاطئة لأن المولد سوف يتأثر وهو في مرحلة أو طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء ( النور ) لأن للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة في النطفة والبويضة و البويضة الملقحة(الزايكوت ) كما أن القرآن الكريم يشير إلى وجود تأثير الضوء أو النور في قوله تعالى في

سورة- فاطر - الآيتان 19 ، 20 {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ. وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ }فاطر20

أي كما أن هناك فارق كبير وشاسع بين الرجل الأعمى الذي لا يرى الأشياء لأنه أعمى ، وبين الشخص البصير الذي يبصر ويرى الأشياء بكل وضوح وبيان ، وذلك لأن حاسة البصر والعين لدى الإنسان البصير تعملان ويرى الأشياء به أما الأعمى فهولا يرى أي شيء كم هو كبير الفارق بينهما هكذا فان الفارق كبير جداً بين الظلمات وبين النور . . . .

لهذا فان الظلمات لا يمكن أن تتساوى مع النور هكذا فإن عملية تلقيح بويضة المرأة في حالة أطفال الأنابيب بواسطة النطفة المنوية للرجل ( أي الزوج) ، تتم في وجود النور أو الضوء لأنها تتم خارج الرحم للمرأة أي الزوجة في أنابيب و أطباق الاختبار المعملية وتحت ضوء المصباح الكهربائي ووجود الضوء أي النور.

أما في حالة التلقيح الطبيعي المباشر التي تأتي من الجماع أو الاتصال الجنسي المباشر بين الزوج والزوجة فإن تلقيح بويضة الزوجة بواسطة النطفة المنوية للزوج تتم داخل الرحم في الأنبوب الرحمي ( قناة فالوب) ويكون في داخل ثلاث ظلمات وكما أشار إليه

القرآن الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر في قوله تعالى:{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ }الزمر6.

والظلمات الثلاث التي دلنا عليها القرءان الكريم هي *ظلمة جدار البطن للمرأة ( الأم ) و ظلمة جدار الرحم للمرأة - الأم وظلمة المشيمة التي تحيط بالجنين وهو في بطن أمه - تفسير الجلالين للقرآن الكريم.

إن وجود هذه الظلمات الثلاث تضمن وتؤمن الظلام التام جدا داخل بطن الأم حيث تحدث عملية التلقيح والإخصاب ونمو وتكامل الجنين في بطن أمه، أما في حالة أطفال الأنابيب فان عملية الإخصاب تتم خارج الرحم وبوجود الضوء ، وهذا الضوء سوف يؤثر حتما على المحتويات الحية الموجودة في البويضة للمرأة والنطفة للرجل وكذلك البويضة الملقحة أي الجنين ، ويكون التأثير كبيرا جدا على الجينات الوراثية المحمولة على الكروموسومات وبقية التراكيب الحية الأخرى وسوف يظهر تأثير الضوء في طفل الأنبوب بعد الولادة أو بعد البلوغ أو بعد الزواج أو في الجيل الثاني أي أبناء وأولاد أطفال الأنابيب لأنهم سوف يتزوجون حتما - لأن الزواج هي من السنة النبوية الشريفة للرسول - صلى الله عليه وسلم- أو يظهر التأثير في أحفاد هؤلاء إن لم يكن هم أيضا عقيمين أي ينجبون الأطفال بطريقة أطفال الأنابيب أيضا والله تعالى بكل شيء عليم لهذا فإن عملية أطفال الأنابيب هي غير صحيحة وهي لا تطابق طريقة الإنجاب والتلقيح الطبيعية في بطون الأمهات وداخل الظلمات الثلاث وكما أشار إليه القرآن الكريم في الآية السادسة من سورة الزمر{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ }الزمر6

والظلمات هي جمع ومفردها هي كلمة ظلمة وهي عكس كلمة نور وبما أن عملية تلقيح البويضة للمرأة تتم في خارج الرحم بواسطة نطفة الزوج الشرعي فإن البويضة والنطفة والبويضة الملقحة سوف تتعرض إلى الضوء - النور - وهو ضوء المصباح الكهربائي وضوء الغرفة والضوء له تأثيرات كبيرة! . . ففي تلفزيون قناة اقرأ الفضائية ظهر طبيب من المستشفى السعودي الألماني في جدة في المملكة العربية السعودية وقال: إن البويضة بعد سحبها من الرحم إلى الخارج يتم فحصها تحت المجهر أو الميكروسكوب وخلال عملية الفحص سوف يتعرض إلى الضوء الموجود في المجهر أو الميكروسكوب وحتما أن هذا الضوء سوف يؤثر على محتويات البويضة من جينات وغيرها من التراكيب الحية الموجودة داخل البويضة . لأن البويضة في الحالة الطبيعية تكون داخل الرحم وهو مكان مظلم جدا فهو داخل ثلاث ظلمات وكما جاء ذلك واضحا في الآية السادسة من سورة الزمر في القرآن الكريم:{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ }الزمر6أرجو أن أكون أوصلت إلى القارئ الكريم الاختلافات بين التلقيح الطبيعي داخل الرحم وحدوث الحمل للمرأة بصورة طبيعية أي الحمل الطبيعي وبين التلقيح خارج الرحم وإحداث الحمل للمرأة بعملية أطفال الأنابيب ولكي يطلع من يحاول إجراء عمليات أطفال الأنابيب من الأزواج العقيمين بهذه الحقائق قبل إجراء هذه العملية لأن هذه التغيرات سوف تظهر في المستقبل على طفل الأنبوب بعد الولادة وبدرجات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ....

مع تحيات:- (___الازعر___)
الازعر
الازعر
نائب المدير
نائب المدير

ذكر
عدد الرسائل : 133
العمر : 32
Personalized field : 0
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى